تأسّست لجنة متابعة قضايا التعليم العربيّ في العام 1984 كجسم مهنيّ وتمثيليّ، بمبادرة اللجنة القطريّة لرؤساء السلطات المحليّة العربيّة وعاملات وعاملين في التربية من أبناء شعبنا. وتمّ في وقت لاحق تسجيلها جمعيّة لتسهيل تجنيد موارد لتنفيذ مهماها وخطّة عملها (تتمتع الجمعية بشهادة الادارة السليمة ومصادقة على بند 46 أ الذي يمنح المتبرعين اعفاء ضريبي على تبرعاتهم).

تقود اللجنة العمل من أجل تحصيل حقوق التعليم العربيّ والنهوض به، من خلال عمل مهنيّ مدروس واعتماد استراتيجيات متعدّدة لا سيّما النضال الشعبيّ والمرافعة والتمكين وإنتاج مضامين بديلة للمنهاج الرسمي, وإدارة حالات الطوارئ التي مست بالتربية والتعليم بالتنسيق مع الشركاء في فترتي الكورونا والحرب.

نجحت اللجنة في تحقيق العديد من المكاسب التراكميّة على مدار السنوات الماضية، ساهمت في تحسين وضع التعليم العربي. لم تأتِ الإنجازات ككرم أخلاق من المؤسّسة بل كحقّ تم تحصيله بالنضال و/أو من خلال التوجّه إلى المحاكم، وبعد معارك قانونيّة وجماهيريّة طويلة.

من إنجازات "اللجنة" زيادة ميزانيات البناء وساعات التدريس ورفع مكانة اللغة العربية، وتطوير التعليم في جيل الطفولة المبكّرة والتعليم الخاصّ، ومعالجة مئات القضايا المحليّة والقطريّة. كما أطلقت "اللجنة" عددًا من المشاريع في مجال التربية للهوية والانتماء واللغة العربية، وتقوية اللغة الإنجليزية وتعزيز مناليّة التعليم العالي.

نجحت "اللجنة" في تدعيم وتطوير قدرات عاملين.ات في قطاع التربية والتعليم بما يشمل تنظيم معلمين وتربويين عرب ذوي الاختصاصات المختلفة.