بمبادرة لجنة قضايا التعليم العربيّ ولجنة المتابعة العليا تقرّر إطلاق مشروع “عام اللغة العربيّة والهُويّة” لهذا العام الدراسيّ (2018-2019)، وهي خطوة مباركة نتمنّى أن نتبنّاها جميعًا كقضيّة فرديّة وأسريّة ومجتمعيّة على السواء.
وبهذه المناسبة تمّ إطلاق ميثاق اللغة العربيّة كمرجعيّة داعمة ومحفّزة، نتعهّد من خلاله أن نصون لغتنا ونعزّز مكانتها في البيت والمؤسّسة، وفي الثقافة والإعلام، والحيّز العام والحياة العامّة.
في تعقيب مع الدكتورة كوثر جابر عن تأليفها للميثاق، قالت: ” راعيت أن يكون شاملًا لعدّة أبعاد، بحيث يمكن اشتقاق مضامين وأفكار أخرى يمكن التركيز عليها في العمل مع الطلّاب أو فئات أخرى في المجتمع. منها: اللغة والهويّة (اللغة كواحدة من أهمّ مركّبات الهويّة)/ اللغة وامتدادها التاريخيّ العريق بين القديم والحديث/ سلامة اللغة العربيّة ما بين التعليم والعمل والتعامل بها/ اللغة الحيّة القادرة على مجاراة الحياة المعاصرة/ اللغة ومحمولها الثقافيّ: العلميّ والروحانيّ/ اللغة كنافذة للانكشاف على الحضارات والثقافات المختلفة.
فليكن هذا العام الدراسيّ عام التوعية بأهميّة اللغة العربيّة وأبعاد قانون القوميّة الجائر ومخاطره عليه”.