تدين لجنة متابعة قضايا التعليم العربي كلّ ما يشن من تحريض وملاحقة ضد المعلمة والناشطة صابرين مصاروة والذي أدى الى إيقافها عن العمل في مهنة التدريس، وذلك على خلفية مشاركتها في مسيرة العودة التي تقام سنويًا تزامنًا مع ذكرى النكبة الفلسطينية.

وتشير اللجنة إلى أنّ  خطاب الكراهية والفاشية الآخذ في التغلغل داخل قطاعات واسعة في المجتمع الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة، والذي بات يشمل المؤسسات الرسمية  والتعليمية، بما في ذلك المعاهد الأكاديمية العليا والمدارس، ينذر بخطر أعظم قادم في كل ما يتعلق باحترام الحريات وحقوق الإنسان الأساسية.

وتحذر اللجنة من نهج إدارات المدارس التي تنصاع لأصوات التحريض المتطرفة التي تمهد إلى مسائلات تعسفية تمس في حرية الطواقم المهنية والتربوية في التعبير عن الرأي وتتعدى ذلك إلى حد المس بالأمن الشخصي للمعلمين والمعلمات العرب. 

هذا وتعرب اللجنة عن استنكارها الشديد لهذا النهج الذي يندرج تحت احكام  السيطرة على الطواقم المهنية في جهاز التربية والتعليم مما يحتّم علينا جميعا التحرك الفوري والسريع للتصدي لموجة الملاحقات والتحريض الشرسة ضد الطواقم التربوية في المدارس العربية واليهودية على حد سواء.

ومن هنا فإن لجنة متابعة قضايا التعليم العربي تعلن عن دعمها الكامل للمعلمة والناشطة صابرين مصاروة وتطالب بوقف كل الإجراءات التعسفية والعنصرية ضدها. وتجدر الاشارة ان اللجنة تعمل بالتنسيق مع ائتلاف واسع من الجمعيات والناشطين بهدف الدعم للمربية صابرين مصاروة للضغط على وزارة التعليم وإدارة المدرسة والسلطة المحلية لايقاف الإجراء ضدها.