تواصل لجنة متابعة قضايا التعليم العربيّ دورها الفاعل في ترسيخ المناسبات والذاكرة الوطنيّة على مدار العام، إذ تحيي هذا الأسبوع الذكرى الخامسة والعشرين لهبّة القدس والأقصى، التي تصادف يوم الأربعاء الموافق 01.10.2025. وتهدف اللجنة إلى إحياء هذه الذكرى في وجدان المجتمع بجميع أطيافه ومؤسّساته.
وتزامنًا مع هذه المناسبة، وجّهت اللجنة رسالة إلى مديري ومديرات المدارس، والمعلّمين والمعلّمات، والمشرفين على النشاطات التربويّة والثقافيّة في السُلطات المحلية والمؤسّسات المجتمعيّة، تحت عنوان: "الذكرى ال 25 لهبّة القدس والأقصى – تشرين الأوّل 2000".
وضمّنت اللجنة رسالتها باقة من الموادّ الإرشاديّة المساعِدة، تتضمّن مقترحات وأفكارا مبتكرة لتنفيذ فعاليات تربويّة هادفة مع الطلاب، وذلك تأكيدا على أهمّية إحياء المناسبات الوطنيّة وتعزيزها ضمن البرنامج الدراسي.
الذكرى في سياقها الراهن:
جاء في نص الرسالة: "تأتي الذكرى السنويّة الـ 25 لهبّة القدس والأقصى (1 أكتوبر) في ظلّ ظروف انسانيّة صعبة، تظلّلها تداعيات الحرب المستمرّة وما خلّفته من خسائر بشريّة مؤلمة، بالإضافة إلى تفاقم تحديّات العنف والتمييز في محيطنا. وفي خضم هذه الأجواء، تبرز الذكرى كمناسبة لتعزيز قيم الصمود والانتماء والعدالة في نفوس طلابنا، الذين يعيشون واقعًا صعبًا يؤثر على صحتهم النفسيّة ومساعدة الطلاب على استيعاب دروس الماضي واستشراف مستقبل أكثر أملاً".
ودعت اللجنة الجهات التربويّة إلى إحياء الذكرى في مؤسّساتهم من خلال أنشطة تعزّز الحوار البناء والتفكير النقديّ بين الطلّاب، مؤكّدة أنّ الهدف لا يقتصر على استحضار الماضي، بل يمتدّ إلى بناء جيل واعٍ بحقوقه ومسؤوليّاته، يعمل من أجل غدٍ أفضل.
للاطّلاع على المواد الإرشاديّة ورسالة اللجنة:
مادة ارشاديّة للمعلم/ة- اعداد لجنة متابعة قضايا التعليم العربي.
رسالة لجنة متابعة قضايا التعليم العربي بمناسبة الذكرى الـ 25 لهبة القدس والأقصى.