بعد أن بدأت تتوضح الصورة أمام الحكومة والمؤسسات الرسمية في البلاد تجاه الحرب وما حدث في البلاد، خاض اليمين الإسرائيلي حربًا مختلفة في الآليات، ومشابهة في النتائج، بدأت تصل لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، العشرات من التوجهات من قِبل طلاب أكاديميين، مؤسسات حقوقية، وحتى وسائل إعلام عربية حول موجة عنصرية ممنهجة تُقاد ضد طلابنا العرب وجهاز التربية والتعليم العربي بشكل عام، استنادًا إلى ذلك لاهتمامنا الشديد لعدم تحوّل حالة الحرب لمبرر لقيادة حملة انتقامية من مجتمعنا العربي، بدأت اللجنة بجمع الملفات وتقديم الاعتراضات على مقترحات قوانين، والعمل بجانب الجهات المهتمة والمؤسسات الشريكة لخلق مساحة أمان لطلابنا ولضمان حقوقهم الأساسية من حق الحياة وسلامة الجسد في المؤسسات التعليمية وصولًا إلى حقّ التنقل والتعليم..
إليكم أهم الأوراق الرسمية والالتماسات التي قدمتها لجنة متابعة قضايا التعليم العربي منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر حتى نهاية شهر كانون الثاني عام 2024:
11.10.2023 - في يوم الأربعاء نشرت اللجنة ورقة توصيات للتعامل مع حادث طارئ متدحرج والعناية بالذات و بالانفعالات والمشاعر الشخصية المتعلقة بالأزمة بالتعاون مع د. أمجد موسى.
ورقة توصيات للتعامل مع حادث طارئ متدحرج والعناية بالذات و بالانفعالات
22.10.2023 - توجه استباقي لعقد اجتماع مع رؤساء الجامعات لبحث عودة الطلاب الى الجامعات في ظل الحرب.
طلب اجتماع طارئ مع مجلس التعليم العالي لبحث ظروف عودة الطلاب العرب الى مقاعد الدراسة
03.11.2023 - قامت اللجنة بتقديم أوراق رسمية تشير الى افتقار جهاز التربية والتعليم للملاجئ المناسبة والمساحات الكافية لكل طالب في المؤسسة، استنادًا على مسح أجرته اللجنة في جهاز التعليم العربي.
افتقار جهاز التربية والتعليم للملاجئ المناسبة والمساحات الكافية لكل طالب في المؤسسة
20.11.2023 - طلب اجتماع طارئ مع مجلس التعليم العالي لبحث ظروف عودة الطلاب العرب الى مقاعد الدراسة بعد انتهاء الحرب.
طلب اجتماع طارئ مع مجلس التعليم العالي لبحث ظروف عودة الطلاب العرب الى مقاعد الدراسة
25.11.2023 - بحث وتقديم طلب تحسينن شروط الحياة في روضة تسالا اللد.
بحث وتقديم طلب بشأن تحسين شروط الحياة في روضة تسالا اللد
23.01.2024 - تقديم اعتراض يهدد بملاحقة المعلمين والطواقم المهنية على خلفية الارهاب.
اعتراض على مقترح قانون يدين ويهدد المعلمين والطواقم المهنية في جهاز التربية والتعليم
استندت هذه الأوراق والالتماسات إلى اجتماعات متواصلة بوتيرة ثابتة، لمتابعة كافة القضايا التي قُدمت بشأنها التماسات واعتراضات للمؤسسات الحكومية، ورافقت ذلك متابعة من قبل اللجنة مع العديد من الجمعيات والمؤسسات الحقوقية في البلاد، لوضع المواضيع على سلم اهتمامات الحكومة وعدم الاستهانة بخطورة تبعات ونتائج القوانين والأحداث التي من شأنها أن تعرض عملية التعليم العربي للخطر.