- متابعة ومرافعة أمام وزارة التربية والتعليم واستعدادات مع السلطات المحلية لضمان افتتاح العام الدراسي القادم 2019/2020 بانتظام.
- التأكيد على السلطات المحلية والأهالي إِلى اتّخاذ إجراءات لضمان الأمان ودعوة المشغّلين إلى احترام حقوق الشبيبة العاملة.
يخرج اليوم أكثر من 180،000 طالب/ة عربي/ة، في المرحلتين الإعدادية والثانوية، إلى العطلة الصيفية، نحو15% في المرحلة الإعداديَّة؛ و15% في المرحلة الثانوية، من أصل حوالي 552,000 طالب، 20% منهم في مرحلة الطفولة المبكرة (الروضات والبساتين)، مقابل 50% في المرحلة الابتدائية.
هنّأت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي في بيان خاصّ الطلاب والمعلمين بمناسبة انتهاء العام الدراسي 2018/ 2019 وخروجهم إلى العطلة الصيفية، متمنيين للجميع قضاء عطلة صيفيَّةٍ آمنَةٍ وممتعة ومثرية.
الاستعداد لافتتاح لعام الدراسي القادم
تواصل لجنة متابعة قضايا التعليم العربي الترافع أمام وزارة والتربية والتعليم وكافة المؤسسات والهيئات ذات الصلة من أجل تحصيل حقوق التعليم العربي، وبهدف افتتاح السنة الدراسية المقبلة في موعدها وإنجاز مشاريع البناء والترميمات الصيفية والاستعدادات وتجهيز المدارس والمؤسسات التعليمية والتربوية لهذا الغرض.
يشار في هذا الصدد إلى مطالب لجنة متابعة قضايا التعليم العربي الأخيرة بخصوص تنفيذ خطة التطوير الاقتصادي- الخطة الخماسية 2016- 2020، في مجال التعليم وموضوع “التمويل التفاضلي” لتوزيع سلال وساعات التعليم حسب التدريج الاجتماع-الاقتصادي، وموضوع التعليم اللامنهجي وموضوع المضامين وكتب التدريس عامة، كذلك مواصلة مشروع عام اللغة والهوية، أمّا بخصوص البنى التحتية والنقص في الغرف الدراسية وتخصيص أراضي دولة لهذا الغرض، خاصة توفير الغرف الدراسية، من أجل التغلب على ظاهرة الاكتظاظ في الصفوف، واستكمال كافة الاحتياجات والاستعدادات لافتتاح العام الدراسي القادم 2019/2020.
الأمن والأمان وتشغيل الشبيبة
لقد دعت لجنة المتابعة في بيانها إلى بذل أقصى الجهود من أجل جعل العطلة الصيفية عطلة آمنة وممتعة ومفيدة لجميع الطلاب والطالبات، كما وناشدت الجهات المسئولة، لا سيما السلطات المحلية والأهالي، الاهتمام بقضايا الأمان في الشوارع والأحياء والأماكن العامة، وذلك لتفادي إصابة الأطفال في الحوادث البيتية وحوادث الطرق.
كذلك نُاشدت اللجنة عبر البيان المشغِّلينَ باحترام التشريعات والقوانين الخاصَّة بعمل الشبيبة، من حيث الجيل الأدنى (14 عامًا)، والأَجر وساعات العمل والراحة والسفريّات إلخ.
المخيَّمات والفعاليَّات الصيفية
نوّهت لجنة المتابعة السلطات المحلية العربية وجميع الجهات القائمة على المخيّمات وسائر الفعاليات الصيفية، إلى تكثيف المضامين الهادفة والتربوية وتقوية النسيج الاجتماعي وتنمية روح التسامح والتكافل وتقبل الآخر ونبذ كل أنواع التعصب والعنف، ومراعاة الأوضاع الاقتصادية وتمكين العائلات محدودة الدخل والمتعددة الأولاد من إشراك أبنائهم وبناتهم في هذه النشاطات.
وقال رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي المربي د. شرف حسان: نتمنى لطلابنا ومربينا عطلة صيفية مثرية وممتعة وآمنة، وندعو الجميع إلى استغلال العطلة الصيفية لممارسة فعاليات قيمية ومعنوية منها المبادرة لجولات أسرية واجتماعية في أنحاء البلاد والتعرف على تاريخ وطبيعة بلادنا وتعزيز التمسك بالهوية الوطنية الفلسطينية، والتشجيع على المطالعة والقراءة، وتعزيز روح الانتماء والمبادرة من خلال التطوّع في مؤسسات قرانا ومدننا العربية.
وأخيرًا نتقدّم بآيات الشكر والتكريم لكلِّ شريك/ة في العمليّة التربويةِ من معلّمينَ ومعلّماتٍ، كانَ لهم/نّ الدور الفاعل عبر تقديم الأفضل لطلاّبهم وطالباتهم.